تقرير عن التدخين
أقسام التدخين
• يتم
استخدام تدخين التبغ عن طريق عدة وسائل هي:
• السيجاره:
هي لفافة من ورق شفاف يوضع فيها أوراق من نبات التبغ
بعد تجفيفه وسحقه، ثم يتم إشعال هذه اللفائف من طرف، وامتصاصه دخانها من طرف اخر،
ثم بلعه وإخراجه بعد ذلك من الأنف أو الفم أو منها معا
والسجائر الرفيعة والطويلة تنتج عنها كمية من
النيكوتين أقل من السجائر القصيرة والغليظة.
ويوضع في نهاية السجائر فلتر يخفف من ضررها.
• السيجار:
وهو عبارة عن أوراق التبغ نفسها، ويتكون
السيجار من طبقات ثلاث هي: الحشو، والغطاء الداخلي، والغطاء الخارجي الحشو عبارة
عن التبغ منزوع الساق. اما الغطاء الداخلي فهو عبارة عن أوراق من نفس تبغ الحشو
ولكن مستوية، جيدة اللون خال من العيوب جيد الاحتراق عطري مرن والسيجار أقل انتشار
من السجائر
• الغليون (البايب):
وهو عبارة عن قالب بشكل معين يحتوي على
تجويف يوضع فيه التبغ ويتصل بالتجويف أنبوب يوضع في الفم ويصنع الغليون من الخشب
او المعادن او الفخار
ويوضع الغليون تبغًا مفرومًا يصلح لاستعمال
الغليون
ويعد الغليون أقل انتشارا من السجائر.
• النارجيلة (الشيشة):
وهي
نوع من أنواع الغليون ولكن تجويفه أكبر من تجويف الغليون ويوضع في هذا التجويف ماء،
ويخرج من هذا التجويف المملوء بالماء خرطوم يصل إلى الفم، ويعمل الماء في التجويف
على تخفيف حد التبغ.
آثار التدخين
على الصحة
• أولا: التدخين والجهاز
الهضمي:
يتسبب
التدخين في كثير من الأمراض التي يتعرض لها الجهاز الهضمي ومن تلك الأمراض:
• أمراض الفم:
يؤدي التدخين إلى تغير رائحة الفم،
وخروج راحة كريهة. كما يصاب اللسان بتضخم
حليمات الذوق، مما يؤدي إلى الشعور
بالغثيان والدوار. كما تكون قابلية الشم والذوق عند المدخن
قليلة. كما يؤثر التدخين في أمراض
اللثة. ويؤدي أيضاً إلى تغير لون الإنسان، والإصابة بمرض
سرطان الفم.
• أمراض المريء:
يسبب التدخين مرض السرطان في المريء، كما يؤثر التدخين على
المريء فيحدث فيه نوبات
من التشنج العضلي، مما يؤدي إلى ألم شديد.
• أمراض المعدة:
يؤدي
التدخين إلى عسر الهضم، كما يحدث التهاباً مزمناً في الغشاء المخاطي للمعدة، فتقل
شهية
المدخن، كما يؤدي التدخين إلى مرض القرحة الهضمية.
• أمراض الأمعاء:
يسبب التدخين مرض الإمساك المزمن، كما يضيق الشرايين
المغذية للأمعاء، فيساعد على
تصلبها، ويؤدي في النهاية إلى التريف الداخلي.
• أمراض
الكبد:
يصاب
الكبد مع كثرة الإدمان بالضمور وسرطان الكبد، ومن ثم لا يقوم الكبد بمهمته، وهي
التخلص
من السموم التي تدخل مع الدم .
• خامساً:
التدخين والدم:
يؤثر
التدخين تأثيراً مباشراً على الدم؛ حيث يؤثر النيكوتين على نقى العظم (نخاعه) الذي
ينتج
الدم، فيؤدي إلى فقر الدم؛ مما يصيب المدخن بفقدان الشهية التي تسبب شحوب الجلد، وخمول
الجسم
والإرهاق والتعب بصفة عامه.
إجراءات
وقائية:
• تنمية العزيمة والإرادة الصادقة للامتناع عن التدخين.
• وقف الدعاية والإعلان عن التدخين والمدخنين، وخاصة على شاشات
التلفاز.
• توعية المدخن بأخطار
التدخين، وما يسببه من آثار مدمرة للفرد وأسرته.
• سن القوانين التي تجرم التدخين في الأماكن العامة.
• عدم التدخين أمام الأطفال حتى لا يقتدي الأطفال بما يفعله الكبار.
ويضاف
إلى كل تلك الإجراءات بث الروح الدينية، والتمسك بتعاليم الدين التي تحرم الخبائث
مثل التدخين
والإدمان.
• زيادة الضرائب المفروضة
على الدخان.
• التقليل من نسبة القطران والنيكوتين في السجائر المنتجة.
ثانياً:
التدخين والجهاز التنفسي:
• أمراض الأنف والجيوب:
تتعرض
الأنف بسبب التدخين إلى التهاب الغشاء المخاطي الأنفي، ومن ثم يؤدي إلى ضعف
حاسة
الشم، كما يؤدي التدخين إلى التهاب الجيوب الأنفية
• أمراض الحنجرة:
يتعرض
الغشاء المخاطي للحنجرة إلى السرطان بسبب إدمان التدخين، كما تصاب الحنجرة
بالتهاب
الغشاء المخاطي المزمن.
• أمراض الرئة:
وأهم
ما تصاب به الرئة من وراء التدخين السرطان، وهو يؤدي إلى تكوين طبقة مخاطية في
اتجاه
الحنجرة.
كما
يؤدي التدخين إلى تراكم الغبار والأوساخ في اري الهوائية.
• ثالثاً:
التدخين
واللياقة البدنية:
يسبب
التدخين في بداية تعاطيه بعض الأعراض مثل الصداع والسعال والغثيان وشحوب
الوجه،
ثم تختفي هذه الأعراض تدريجياً مع إدمان التدخين.
ثم
يعمل التدخين بعد إدمانه على نقص اللياقة البدنية للجسم، فيشعر المدخن حينئذ بتعب لأقل
مجهود
يبذله عند ممارسة الرياضة.
• رابعاً: التدخين والتركيز
الذهني:
يؤدي التدخين إلى عدم القدرة على التركيز، لتأثير
التدخين على الجهاز العضلي والجهاز
العصبي. ولأن أول أكسيد الكربون في الدخان يفسد
التوازن الكيميائي للدم، فيؤثر على خلايا المخ،
مما يؤدي إلى شلل أو تقليل القدرة على التفكير.
وفي النهاية تؤدي كل تلك الأعراض إلى قلة
مستوى التحصيل العلمي، وإلى التخلف العقلي للأجنة
عند الأمهات الحوامل.
حكم الإسلام في التدخين
• لقد حرم الإسلام على كل مسلم كل ضاره، لكي يحتفظ على
المسلم نفسه ودينه وعقلة على تحديد أصلين هما
الأول:
هل التدخين ضار ؟؟
الثاني:
هل كل ضار محرم في الإسلام ؟؟
ولكي
نعرف حكم الإسلام في التدخين يجب ان نجيب على هذين الأصلين.
أولا:
هل التدخين ضار ؟؟نعم فالتدخين كما عرفنا ضار على الصحة المسلم، ويحقق بالإضافة
إلى الاضرار الصحية أضرارا اقتصادية واجتماعية كبيرة
ثانيا:
هل كل ضار حرمة الإسلام ؟؟
والاجابة
على هذا السؤال نستعرض بعض الآيات والاحاديث التي تثبت حرمه كل ضار وخبيث على
المسلم
قال
تعالى "(ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث)"
والدخان
من الخبائث الضارة كما بينا
وقال
تعالى "(ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)"
والدخان
يؤدي إلى الامراض ويؤدي القتل
وكذلك
ثبت ان التدخين ضار، وان كل ضار حرمة الإسلام، وبناء على ما تقدم فقد افتى كثير من
العلماء بحرمة تناول الدخان بجميع اشكاله والعلماء الذين قالو بابإحه لبتدخين او كراهته
من قديما فلهم العذر : الان الطب لم يكشف اضرار
التدخين على جسم الانسان إلا في العصر الحديث
مكونات السيجارة
يتكون التبغ من عدة مكونات كيميائية هي:
• الماء:
ويشكل
ما يزيد عن ٥ % من الوزن. وبالتحليل الكيميائي اكتشف أنه كلما زادت نسبة
الماء
في التبغ كلما زادت نسبة النيكوتين الضارة.
• حمض الآزوت:
ونسبته
لا تزيد عن ٥, % من وزن التبغ . ويتولد من حمض الآزوت الأمونياك وهي مادة ضارة.
• الآزوت:
ويمثل
ما يزيد عن ٣ % من وزن التبغ، ويوجد الآزوت في المواد الزلالية، وهي مواد تعطي
عند
الاحتراق غاز سيان هيدريك السام.
• عناصر معدنية وشبه معدنية:
ونسبتها
من ١٠ إلى ٢٥ % من التبغ، وهذه العناصر هي: البوتاسيوم والصوديوم والحديد والكالسيوم
والكلور. وهذه العناصر هي رماد التبغ بعد حرقه.
•مواد البكتينية:
وتمثل
ما يزيد عن ٥ % من وزن التبغ، وينتج عن احتراق هذه المواد الكحول المثيلي.
مكونات السيجارة
يتكون التبغ من عدة مكونات كيميائية هي:
• الماء:
ويشكل
ما يزيد عن ٥ % من الوزن. وبالتحليل الكيميائي اكتشف أنه كلما زادت نسبة
الماء
في التبغ كلما زادت نسبة النيكوتين الضارة.
• حمض الآزوت:
ونسبته
لا تزيد عن ٥, % من وزن التبغ . ويتولد من حمض الآزوت الأمونياك وهي مادة ضارة.
• الآزوت:
ويمثل
ما يزيد عن ٣ % من وزن التبغ، ويوجد الآزوت في المواد الزلالية، وهي مواد تعطي
عند
الاحتراق غاز سيان هيدريك السام.
• عناصر معدنية وشبه معدنية:
ونسبتها
من ١٠ إلى ٢٥ % من التبغ، وهذه العناصر هي: البوتاسيوم والصوديوم والحديد والكالسيوم
والكلور. وهذه العناصر هي رماد التبغ بعد حرقه.
•مواد البكتينية:
وتمثل
ما يزيد عن ٥ % من وزن التبغ، وينتج عن احتراق هذه المواد الكحول المثيلي.
• أول
أوكسيد الكربون:
وهو
غاز عديم اللون والرائحة، ويؤدي غاز أول أوكسيد الكربون إلى الإصابة بالعديد من
الأمراض
مثل: الإصابة بأمراض الدورة الدموية الحادة والمزمنة، وكذلك عدم أكسدة الدم التي تسبب
التثاؤب،
والغيبوبة، والإفراز اللعابي، وتعب العضلات، وسرعة نبض القلب، وارتفاع ضغط الدم
الذي
يؤدي بدوره إلى الإصابة بتصلب الشرايين والذبحة الصدرية وأمراض القلب الأخرى.
•القطران:
وهو
عنصر خطير يسبب السرطان، ويزداد خطر السرطان إذا بدأ الفرد التدخين صغيراً أو
الكثير
التدخين.
•السيانيد:
وتحتوي
كل سيجارة على ٢٤٠ ميكروجرام منه، وهو غاز سام يطرد الأوكسجين من الخلايا
• أمونيا:
وهو
غاز مهيج للرئتين، مما يؤدي إلى الإصابة بالسعال، كما يؤدي الأمونيا إلى تضخم الغدة
الدرقية
الذي يسبب أمراضاً كثير
• مواد صمغية:
ونسبتها
١٥ %من وزن التبغ.
• السيليلوز:
ويمثل
١٠ % من التبغ، ويتولد عنه بعد الاحتراق مواد قطرانية و كحول.
•النيكوتين:
ونسبته
٣ %، وهي مادة سامة.
بالإضافة
إلى ما سبق فإنه يوجد في التبغ كثير من العناصر الكيميائية بنسب متفاوتة.
وكل
هذه العناصر التي يتكون منها التبغ تنقسم من الناحية الصحية إلى قسمين: مواد ضارة،
ومواد
غير ضارة.
وقد
أوضحت بعض الدراسات أن هناك نسبة من التبغ يمكن أن نستخرج منها مواداً سكرية
وأحماضاً
أمينية وفيتامينات، ويمكن استخلاص البروتين والنشا من هذه المواد.
في حين
أن العناصر الضارة أكثر من تلك النافعة وهذه العناصر هي:
• النيكوتين:
وهو
مادة زيتية لا لون له، يذوب في الماء، ويصبح بني اللون إذا تعرض للهواء. ويعد
٥ مجم
من – النيكوتين من المواد المؤثرة في جسم الإنسان المدخن، لأن الرئتين تمتصان ما بين
٢،٥
كل سيجارة
يدخنها المدخن.
ويسبب
النيكوتين بعض الآثار الضارة في الفم والبلعوم كما يحدث النيكوتين ألماً شديداً في
البطن،
وارتفاع درجة الحرارة والصداع، كما يؤدي إلى تنشيط حركة الأمعاء فيحدث الإسهال،
وكذلك
يزيد في معدل نبض القلب، وانقباض العين. إلى غير ذلك من آثار .
كيفية الإقلاع عن التدخين
• الانقطاع الفوري: يتم ذلك
من خلال توقف المدخن عن التدخين بشكل مفاجئ مستغلاً قوة عزيمته وإرادته، ومتحملاً جميع
الأعراض الانسحابية للنيكوتين، والتي تتمثل في: القلق، والتوتر، والرغبة الشديدة لإشعال
السيجارة، ويجدر بالذكر أن المعاناة النفسية هي المشكلة الوحيدة لهذه الطريقة، وبالتالي
فإن احتمالية الرجوع للتدخين تكون كبيرة.
• الانقطاع
التدريجي: يتم ذلك من خلال انقطاع المدخن عن التدخين بشكل تدريجي
بحيث يقلل عدد السجائر التي يدخنها يومياً، ولكن ينبغي التنويه أن يجب أن يكون متوقف
نهائياً عنه خلال مدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، الأمر الذي يخفف من العلامات الانسحابية
للنيكوتين، كما يخفف المعاناة الناجمة عن التوقف عنه.
• ستعمال
لصقات وعكة لمادة النيكوتين: وذلك لتعويض معدل النيكوتين داخل الدم، وما يشار إليه
أن هذه الطريقة تساهم في تخفيف الأعراض الانسحابية لمادة النيكوتين، كما يقلل الرغبة
الشديدة في التدخين.
• الأدوية
والعقاقير: يكون ذلك من خلال تناول أنواع معينة من الأدوية والعقاقير
التي تحتوي على نسبة عالية من مادة ببروبيون، والتي تعتبر مضاداً فعالاً للاكتئاب والإحباط
الناجم عن عملية التوقف عن الدخين، كما تساهم بشكل كبير في تقليل الرغبة الشديدة في
التدخين.
تقرير عن التدخين
بواسطة مدونة تكامل
في
ديسمبر 24, 2018
تقييم:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق